العلاج النفسي
يحرص مركز الريادة على تقديم أفضل الرعاية الصحية في مجال العلاج النفسي، باتباعة احدث أكثر برامج الطب النفسي حداثة وشمولية فى الشرق الأوسط مما يضمن أفضل العلاج والنتائج لمرضاه، ولذلك فمن المهم الاشاره إلى ماهيه العلاج النفسي وما يقدمة المركز في ضوء ذلك النوع من العلاج.
فيعرف العلاج النفسي بأنه علاج النفس البشرية من الارتباكات السلبية التي تؤثر بها، وهو تسمية جامعة لكل طرق المعالجة النفسية او العلاجية منها ، ويهدف ذلك النوع من العلاج إلى شفاء الامراض النفسية او المعاناه النفسية الجسدية وإلى التنمية الشخصية، ويتم تعريف العلاج النفسي خلال استخدام طرق التأثير النفسية. فهو لا يعتمد على استخدام الادويه او المواد الكيميائية لانه يعتمد على استخدام الطرق العلاجيه فقط وعلى التدخل اللفظي والغير لفظي وليس اي شكل اخر .
ولذلك فتتركز اهداف العلاج النفسي في مساعدة الناس على التخلص من الأعراض المرضية النفسية التي يعانون منها أو التخفيف منها ومساعدتهم على تنمية شخصيتهم وتحقيق تفاعل أفضل مع البيئة المحيطة. كما يهدف إلى زيادة فهم الإنسان لنفسه وتحديد إمكاناته وقدراته.
والمعالج النفسي له دور رئيسي في ذلك النوع من العلاج ، حيث ان العلاج النفسي ينجح اذا كان المعالج والمريض استطاعوا ان يبنوا الثقه فيما بينهم، خاصة ان العلاقة بين الطرفين علاقة مهنية خالصة. تقوم على واجبات من الطرفين. فمن واجب المعالج احترام المتعالج وتقدير إنسانيته وكرمته والحفاظ على سرية ما يسر له من معلومات وأن يقدم معارفه من أجل مساعدة المريض في مساعدة نفسة، فو لا يفرض على المريض اي توجهات أو وجهات نظر خاصة بل يقدم له المساعدة من من خلال المعرفة المتخصصة والأساليب العلاجية العلمية .
كما ان هناك العديد من الاتجاهات في العلاج النفسي والتي تتنوع في الطرق، فمنها الطرق الكاشفة التي تستند إلى البحث عن الأسباب العميقة الكامنة خلف معاناة المتعالج وهناك الطرق غير الكاشفة أو المغطية أي التي لا تهتم بالبحث عن السبب العميق وإنما تعالج الأعراض الظاهرة وهناك طرق أخرى متنوعة تدريبية كالاسترخاء والطرق التشكيلية التي يتم فيها التعرض للمشكلة عن طريق التمثيل أو اللعب،هذا بالاضافة إلى شمول بعض انواع العلاج النفسي تشمل عوامل اخرى الى جانب الكلام، من بينها – الكتابة والفن والدراما والقصص السردية او الموسيقى.
وبشكل عام فإن الاتجاه الراهن في العلاج النفسي لا ينطلق من اتجاهات جامدة في التعامل مع الاضطرابات والمشكلات النفسية وإنما ينطلق من فاعلية أشكال معينة من العلاج لنوع محدد من المشكلات، ومع ذلك لا يمكننا القول ان هناك طريقة أفضل من الأخرى بل يمكن القول أن لكل نوع من أنواع المشكلات طريقته الخاصة في المعالجة التي تعطي نتائج أفضل وأسرع من غيرها ذلك لانه وبشكل عام هناك اليوم أساليب علاجية خاصة بمشكلات معينة أو أثبتت فاعليتها في معالجة مشكلات معينة أكثر من غيرها.
ومن الجدير بالذكر ان تعقيدات الحياه وتطورها المتسارع تحمل معها العديد من المشكلات المختلفة التي تجعل الانسان عرضة لضغوط وارهاقات مهنية واجتماعية تجعله بحاجة إلى أساليب تقنية تساعده في التخفيف من حدة تلك الإرهاقات والمتطلبات بشكل عام. فنحن نحتاج إلى العلاج النفسي عندما يصل ضغط المتطلبات الداخلية والخارجية إلى درجة لا نعود فيها قادرين على التفاعل السوي مع المحيط وعندما نشعر بأن ما نعاني منه يؤثر علينا ولا يمكننا التخلص منه. وفي كثير من الأحيان نحن بحاجة للعلاج النفسي من أجل تجنب حدوث اضطراب نفسي حقيقي أكثر شدة أو من أجل الوقاية ومنع مشكلة ما من التفاقم .
ولهذا فأن مركز الريادة يقدم العلاج النفسي الذي يساعد بدروة في علاج العديد من الامراض النفسية كالاكتئاب والرهاب والقلق والوسواس القهري وايضاً حالات الادمان بشكل عام .