من المهم تسجيل يوميات الاكل أي ما يأكله الشخص خلال اليوم ومدى الجوع الذي شعر به والأفكار والمشاعر التي انتابته خلال فترة الأكل. هنا يعلم الشخص ما يتناوله من دون تجاهل الوجبات الخفيفة التي يغض البعض الطرف عنها وهذا التسجيل يجعل الشخص يفكر بما يأكله فيبدأ بتغيير نمط حياته. يتم اقتراح تغيير البيئة أي مثلاً التخلي من الأطعمة غير المرغوب بها في المنزل وتغيير عادات العمل الذي يؤدي الى الملل مما يجر الشخص الى تناول الطعام وسلوكيات أخرى تتغير وفق نمط حياة الإنسان.

وإن كان الشخص الذي يعالج مرض السمنة نفسياً يستخدم الطعام للتعامل مع المشاعر عليه اللجوء الى طرق أخرى كالتأمل والقراءة والاسترخاء. ومن الضروري ان يحيط الأهل والأقارب بالشخص الذي يلجأ للعلاج النفسي للسمنة لكي يشجعونه بكلمات التشجيع المناسبة لتحفيزه على استكمال الجهد الذي يقوم به.