52015مايو

ماذا تعرف عن مشاكل العقاقير الطبية المهدئة ؟

ان استخدام العقاقير المهدئه بمجال الطبي يكون  لعلاج حالات القلق والتوتر وبعض حالات الارق وبخاصة  ادويه الفاليوم والاتيفات والروهينبول ولكن مثلها مثل كثير من العقاقير اذا اسيء استخدامها فيتم ادراجها ضمن الادوية المخدرة ، فوفقا للاحصائيات العلمية أن ما يقارب واحد بين خمسة أشخاص من الذين يستعملون العقاقير المهدئة عندهم القابلية على الإدمان لفترة طويلة

حيث يتم استخدام هذه العقاقير المهدئه من قبل الطبيب النفسي بصوة خاصة، فهي تستعمل لعلاج حالات القلق النفسي بمختلف درجاته وشدته وذلك خلال فترة النهار لتهدئه المريض ويتم استخدامه ايضا ليلا لعلاج الارق لتساعد المريض على النوم ، كما يتم اعطاء هذه العقاقير كذلك للمرضى قبل إجراء العمليات الجراحية كجزء من طريقة تخدير المريض بالاضافة إلى استخدامها لاسترخاء العضلات في حالة الشد العضلي وعلاج بعض حالات الصرع، ومن ناحية اخرى فالمرضى الذين يتناولون العقاقير الطبية المهدئة يعانون كذلك من أمراض عضوية أو مشاكل اجتماعية مزمنة ولذلك استعمالهم للمهدئات يقلل من الشعور بالقلق والتوتر النفسي وربما الاكتئاب.

وتنقسم المهدئات بنوعها إلى مجموعيتن الاولي هي المهدئات الكبرى اما الثانية فهي المهدئات الصغرى ، فالمهدئات الكبرى تعمل على تثبيط من نشاطات المخ وتهدئ من عمل الجهاز العصبي المركزي ككل مثل المنومات المعروفة باسم البابيتيورات وهي في جرعات صغيرة تزيل الموانع من الشعور الإنساني «أي تترك الإنسان يتصرف بحرية لاشعورية اكثر، اما المجموعة الثانية والتي تشتمل على المهدئات الصغرى فهي تعمل في أجزاء محدودة من المخ تتعلق بالوجدان والمشاعر، وهي اكثر أمانا بشكل نسبي من البابيتيورات وتسمى بالبنزوديازبينات ولها خاصية التهدئة ومنع الخوف دون تأثير على عمل قشرة المخ .

وبتلك النقطة لابد ان نشير انه يوجد الكثير من أنواع المهدئات و المنومات مثل البرومور الذي يستعمل في التهدئة ويدخل في مركبات السعال. ومن الأنواع المنتشرة  ايضاً والتي تسبب إدمان من الأدوية المهدئة من مجموعة المبروباميت مثل: الكوايتان – الترانكيلان.  وأحيانًا مجموعة الليبريم ومنها: السبرابكس – الترانكسين – الفاليوم – النوبريم. وأهم هذه المنومات هى حامض الباربيتريك و مشتقاته و تباع في الأسواق بأسماء: سبراكس – بازبي 2 – دورميل – بلكونال – فانادورم – سيكونال.