ارتبط تعاطي المخدرات بالجريمه وهتك العرض، فالأدمان يعني تعاطي الفرد لكميات كبيرة من العقاقير الطبيه و ادويه المهدئات والمسكنات والخمور والمسكرات فكلها تؤثر على جسم الإنسان وخاصاً الجهاز العصبي والنفسي له ، والأبحاث العلميه في العالم كله اثبتت أن تعاطي المسكرات والمخدرات تدمر الجهاز العصبي للأنسان، وعند اعتياد المتعاطي للمخدرات أو المسكرات أو العقاقير المسكنه لفترات يعتاد الجسم عليها ويدمنها وأثناء غياب هذه المادة عن الجسم تختل وظائفه الجسديه وتحدث اعراض سلبيه في الجسم نتيجه نقص المادة المخدرة وتكون على هيئه رعشه في الأطراف وتعرق وصداع وشد عضلي ودموع في العين ونقص في الوزن مستمر وارتفاع في ضغط الدم وسرعه النبض والغثيان المستمر والكسل والتثائب، وهنا يحرص المدمن على تعاطي المادة المخدرة حتى يشعر بالذة وغياب العقل والحواس كلها وهو دائما عصبي المزاج ومهمل وشكاك وقلق وشديد الحساسيه وفي نفس الوقت يخجل من افعاله الهجوميه والعدائيه التي لا يستطيع السيطرة عليها، وفي الغالب أيضا يفقد قدراته ورغباته الجنسيه، ويكون دائما انسان غير مسؤل فيتجه للحصول على النقود بشتى الوسائل حتى لو كانت بالسرقه او الخطف والضرب لأقرب انسان له، وبعض المخدرات مواد طبيعية وبعضها مصنعة، وتشمل المهدئات والمنشطات والمهلوسات أو المستخرجة من نباتات طبيعية كالحشيش والأفيون والهيروين والماريغوانا والكوكايين أو المواد التي تستنشق مثل الأسيتون والجازولين ، وتعاطي المخدرات آفه تصيب الفرد والمجتمع الذى يعيش فيه فيصبح انسان غير مسؤل وتكثر الخلافات الآسريه وتتفكك الروابط ويحدث الطلاق فتنهار الأسرة ويتشرد الأبناء وخاصا عندما يكون المدمن هو العائل و رب الأسرة ، ويعتقد البعض أن المخدرات تقوي القدرات الجنسيه بل هي عكس ذلك تماماً لآن المخدرات تؤدي إلي الهبوط الجنسي وتسبب العقم، وسوء استعمال الادوية الصيدلانية ومنها عقار(الترامادول) فهو دواء مسكن للآلام الشديدة مفعوله مثل الأفيون مسكن قوي يتعاطاة مرضى الحالات الحرجه كالسرطان مثلاً , ولا يصرف إلا بصفة طبية ولكن في الفترة الاخيرة استخدم بشكل سلبي وبصورة غير منضبطة بين المدمنين لتغييب العقل ، فتناول المزيد من الترامادول أو تناولة بصورة متكررة قد ينتج عنه تعود و إعتماد عليه، فتبدأ مرحله الأدمان والتعاطي.