302014ديسمبر

كيف يتم معالجة ادمان الكبتاجون ؟

ان ادمان الكبتاجون  ليس بذاته حاله واحدة، فهي تختلف من شخص إلى آخر، بحسب درجة استعداده، وظروفة المحيطة، ونوعية الأسباب المهيئة لوقوعه في تعاطى الكبتاجون ومن ثم استمرار تناوله وهو ما يدعى بالإدمان، ولعلاج الكبتاجون لا بد لوضع الخطة العلاجية الناجحة من الجلوس مع المريض من قبل فريق معالج متكامل لدراسة المشكلة من جوانبها المختلفة وهنا عند الحديث عن العلاج يجب اعتبار نقطة مهمة جدا وهي كيفية التعامل مع المريض وترغيبه بالعلاج.

وهناك بعض النقاط التي بنيغي مراعاتها عن علاج مدمن الكبتاجون وهي  انه على المدمن أن يمتلك البصيرة والرغبة والإرادة الصادقة والدافعية للعلاج، وعلى الأهل والمختَصِّين استخدام مهارات زيادة الدافعيَّة؛ لحَثِّ المدمنين على العلاج، والتوقُّف عن التعاطي. واستخدام اسلوب النمذجة مِن خلال ذِكْر بعض النماذج الإيجابية لمتعاطين تعافَوا بعد الخضوع للعلاج، ونماذج أخرى سلبية لمتعاطين تركوا أنفسهم للشيطان والفراغ والمخدِّرات. بالاضافة إلى تزويده برقْم العيادات المختَصَّة بعلاج الإدمان و منحه وقتًا كافيًا للتفكير في الأمر قبل اتخاذ أيِّ قرار متسرِّع. مع الاشارة بعدم الضغط علي المريض إذا لم يَسْتَجِبْ مِنَ المرة الأولى، مع المحاوَلة مرة ثانية وثالثة في وقتٍ لاحق.

ويلعب المحيط الاجتماعي للمدمن  المتمثل في تعاون الاهل كالوالدين او الاصدقاء دوراً هامه في علاجه، واقناعِه بالتوقُّف النهائي عن تعاطي المواد المخدِّرة،  وذلك مِن خلال شرح الأضرار الصحيَّة والنفسيَّة والاجتماعيَّة للإدمان على الحشيش والكبتاجون. و تنمية الوازع الديني والتثقيف الفقهي بحُرمة تعاطي المخدِّرات.

ومن الجدير بالذكر انه بعد التوقف عن الإدمان، ستظهر بعضُ الأعراض الانسحابيَّة المزعِجة خلال مدة لا تزيد عادة عن شهرٍ واحدٍ، وعندئذٍ يجب حثُّ المدمِن على الذهاب إلى عيادات الإدمان المتخَصِّصة؛ لتقويم الحالة تقويمًا شاملًا، وإجراء الفُحوصات المعْمَليَّة، ثم وضع خُطَّة علاجية متعدِّدة – (نفسية، واجتماعية، ودينية، وتَوْعَوِيَّة، ودوائية) – حسب الحالة، وفي بعض الحالات يتم إخضاع المدمنين للتنويم؛ لتطهيرِ أجسادهم من السموم بعد مُوافقتهم.

ان ادمان الكبتاجون  ليس بذاته حاله واحدة، فهي تختلف من شخص إلى آخر، بحسب درجة استعداده، وظروفة المحيطة، ونوعية الأسباب المهيئة لوقوعه في تعاطى الكبتاجون ومن ثم استمرار تناوله وهو ما يدعى بالإدمان، ولعلاج الكبتاجون لا بد لوضع الخطة العلاجية الناجحة من الجلوس مع المريض من قبل فريق معالج متكامل لدراسة المشكلة من جوانبها المختلفة وهنا عند الحديث عن العلاج يجب اعتبار نقطة مهمة جدا وهي كيفية التعامل مع المريض وترغيبه بالعلاج.

وهناك بعض النقاط التي بنيغي مراعاتها عن علاج مدمن الكبتاجون وهي  انه على المدمن أن يمتلك البصيرة والرغبة والإرادة الصادقة والدافعية للعلاج، وعلى الأهل والمختَصِّين استخدام مهارات زيادة الدافعيَّة؛ لحَثِّ المدمنين على العلاج، والتوقُّف عن التعاطي. واستخدام اسلوب النمذجة مِن خلال ذِكْر بعض النماذج الإيجابية لمتعاطين تعافَوا بعد الخضوع للعلاج، ونماذج أخرى سلبية لمتعاطين تركوا أنفسهم للشيطان والفراغ والمخدِّرات. بالاضافة إلى تزويده برقْم العيادات المختَصَّة بعلاج الإدمان و منحه وقتًا كافيًا للتفكير في الأمر قبل اتخاذ أيِّ قرار متسرِّع. مع الاشارة بعدم الضغط علي المريض إذا لم يَسْتَجِبْ مِنَ المرة الأولى، مع المحاوَلة مرة ثانية وثالثة في وقتٍ لاحق.

ويلعب المحيط الاجتماعي للمدمن  المتمثل في تعاون الاهل كالوالدين او الاصدقاء دوراً هامه في علاجه، واقناعِه بالتوقُّف النهائي عن تعاطي المواد المخدِّرة،  وذلك مِن خلال شرح الأضرار الصحيَّة والنفسيَّة والاجتماعيَّة للإدمان على الحشيش والكبتاجون. و تنمية الوازع الديني والتثقيف الفقهي بحُرمة تعاطي المخدِّرات.

ومن الجدير بالذكر انه بعد التوقف عن الإدمان، ستظهر بعضُ الأعراض الانسحابيَّة المزعِجة خلال مدة لا تزيد عادة عن شهرٍ واحدٍ، وعندئذٍ يجب حثُّ المدمِن على الذهاب إلى عيادات الإدمان المتخَصِّصة؛ لتقويم الحالة تقويمًا شاملًا، وإجراء الفُحوصات المعْمَليَّة، ثم وضع خُطَّة علاجية متعدِّدة – (نفسية، واجتماعية، ودينية، وتَوْعَوِيَّة، ودوائية) – حسب الحالة، وفي بعض الحالات يتم إخضاع المدمنين للتنويم؛ لتطهيرِ أجسادهم من السموم بعد مُوافقتهم.