هناك العديد من المخاطر والاضرار التي ترتبط بتعاطي الحشيش وتشتمل تلك الاضرار على التسمم بالحشيش وهذيان التسمم بالحشيش و الذهان الناتج عن تعاطي الحشيش بالاضافه إلى القلق الناتج عن تعاطي الحشيش و ظاهره الفلاش باك.
حيث يؤثر الحشيش على زيادة استجابة المريض لما حوله من مؤثرات خارجية ويكون أقدر على ملاحظة أدق التفاصيل والألوان من حوله فتصبح بالنسبة له أكثر وضوحاً، كما أن إحساسه بمرور الوقت يصير مضطرباً فيشعر ببطء مرور الوقت. ولكن ينبغي الاشاره ان هذا لا يعني أن الحشيش يفيد في تحسين القدرات الإدراكية  بل على العكس فإن قدرته العالية على الشعور بالتفاصيل من حوله تثير قلقه وتوتره كثيراً وتجعل تفكيره مشتتاً وقد يصل الأمر مع تعاطي جرعات عالية إلى تبدد الإحساس بالذات أو تبدد الإحساس بالواقع، بالاضافة إلى ان إختلال المهارات الحركية يستمر لمدة قد تصل إلى 12 ساعة _ بعد زوال التأثير المبهج للحشيش _ قد يؤثر على قدرة المدمن على القيادة أو تشغيل الآلات وبالذات التي تحتاج إلى تركيز وهذا ما يحوطة بالخطر.
والاصابه بالهذيان في حاله تعاطي الحشيش غير مرتبطه بالجرعات الكبيرة منه فحتى الجرعات المتوسطة من الحشيش قد تؤدي إلى الهذيان الذي يظهر في فقد القدرات الإدراكية والإنتباه والتركيز والذاكرة والقدرة على أداء المهام. تؤدي تعاطي الجرعات الكبيرة إلى إختلال درجة الوعي لدى المتعاطي، وعلى الرغم من أن حصول الذهان بصورته الكاملة مع تعاطي الحشيش نادراً نسبياً إلا أن المتعاطي يعاني من أعراض باراونية (إضطهادية) عابرة التي تتميز بالشك في الآخرين  ووجود هلاوس وأوهام لا تتفق مع الواقع.
وينتج القلق الشائع مع استعمال الحشيش من الشكوك والهلاوش التي قد تصل حدتها إلى الاصابه بنوبات الهلع الحاده بل وتزداد شده الاعراض مع الزياده في التعاطي ، ومن الجدير بالذكر في تلك النقطة ان إضطرابات النوم والإضطرابات في القدرة الجنسية الناتجة عن تعاطي الحشيش تختفي تماماً بعد التوقف عن تعاطي الحشيش.
كما يعاني بعض المتعاطين من أعراض التسمم بعد زوال التأثيرات قصيرة المدى للحشيش أي بعد أيام أو حتى أسابيع من جرعة وحتى الآن لم يثبت فعلياً هل هذا بسبب الحشيش أم بسبب ما يصاحب الحشيش من أقراص مهلوسة وغيرها خاصة أنه في الغالب ما تكون مادة الحشيش مختلطة بجزء من تلك الأقراص. وينبغي الاشاره ان  مخاطر الحشيش تزداد كثيراً إذا تم تناول الحشيش مع الخمور وهذا عادة ما يحدث.