52015مايو

على الرغم من فائدتها الطبيه ، ما هي اضرار تناول العقاقير المهدئه ؟

يشكي أكثر المرضي الذين يستخدمون هذه العقاقير  من التعب الشديد وربما الغثيان وهذا يكون واضحاً جداً ومباشرة بعد أخذهم للعلاج وخاصة إذا كانت الجرعة كبيرة ، كذلك يعاني المريض من الدوار والصداع وتشوش الذهن واضطراب الذاكرة والانتباه والتركيز وبالتالي عدم المقدرة على أداء المهام التي تستوجب بعض المهارة والانتباه ،ولهذا فمن الضروري تحذير المريض بعدم الاستمرار بعمل يتطلب الانتباه والتركيز كالعمل على الآلات أو التعامل مع الأجهزة الكهربائية وقيادة السيارة مما قد يعرض الشخص والآخرين إلى المخاطر .
 كما تؤدي العقاقير المهدئة إلى صعوبة في التنفس عند الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الجهاز التنفسي المزمن كالتهاب القصبات (والامفيزيما).وفي بعض الأحيان يعاني الشخص من زيادة في الوزن بالاضافة إلى ان الأشخاص الذين يتناولون العقاقير المهدئة ربما يعانون من استجابة عكسية لمفعول العقار الطبي اي أن العلاج يؤدي إلى التهيج والتوتر النفسي والضجر بسرعة والميل إلى العنف أو الاعتداء على الآخرين بدلا من المفعول المهدئ للعقار الطبي ، وهذا ربما يؤدي بعض الأحيان إلى ارتكاب جنحة أو أفعال غير قانونية . 
وقد يحدث  تسمم نتيجة بالجرعات الزائدة من المنومات والمهدئات ويكون علاجها متمثل في غسيل للمعدة أو حث المريض على القئ وااستخدام فحم نشط أثناء الغسيل لتأخير امتصاص المادة من جدار المعدة.  بالاضافة إلى متابعة دقيقة للعلامات الحيوية للمريض. ومتابعة دقيقة لعلامات نشاط الجهاز العصبي. اما في حالة دخول المريض في غيبوبة أو فقدان الوعى فيتم عمل خط وريدي يتم من خلاله إعطاء سوائل للمريض. ومتابعة العلامات الحيوية للمريض. وعمل أنبوبة للقصبة الهوائية لضمان وصول الأكسجين إلى الرئتين. وعمل تنفس صناعي إذا ما لزم الأمر. وكذلك احتجاز المريض داخل غرفة للعناية المركزة في المراحل الأولى من استعادة العافية من تلك الجرعات الزائدة.